أعلن العراقي يونس محمود أنه بات خارج الحسابات في المنافسة على لقب أفضل لاعب آسيوي، قال: "إن جميع الاختيارات الخاصة بلقب أفضل لاعب أجدها مطابقة تماما لأكون أنا اللاعب الأفضل في القارة، أضف إلى ذلك أن الإنجازات التي حققتها مع المنتخب العراقي، والمنتخب الأولمبي خير دليل على أنني الأفضل، والأرقام أظنها كبيرة، والفارق شاسع في النقاط بيني وبين أقرب المنافسين السعودي ياسر القحطاني".
وأكد يونس محمود المعروف في العراق باسم "السفاح" أن المجلات والقنوات الفضائية الرياضية في أي مكان بالعالم لها الحرية فيمن تختار، فهذا عملهم، ولم أغضب ممن كتبوا أو تناولوا هذا الموضوع، وهذا اجتهاد منهم، قد يصيب وقد يخيب، ولكنني متأكد أنني أفضل لاعب في القارة لعام 2007، وأملي كبير وطموحي أكبر في التتويج بهذا اللقب.
أوضح أن ما يشاع عن عدم سفره إلى أستراليا للتكريم ليس صحيحا، فهو قد أنهى إجراءات السفر الخاصة به، ومعه زميله في المنتخب العراقي نشأت أكرم للتكريم أيضا هناك، وهذا خير دليل على أنه من المرشحين، وليس من المستبعدين كما يتردد حاليا.
وأضاف النجم العراقي أن الجميع ومن يتابع الكرة الأسيوية بدقة يمنحه اللقب دون تفكير، وإذا حدث غير ذلك فسوف يكون ذلك بمثابة الظلم الكبير له.
وأضاف يونس محمود الذي قاد العراق للقب كأس آسيا على حساب المنتخب السعودي، لقد تم اختياري ضمن أفضل 50 لاعبا على مستوى العالم، وكنت اللاعب العربي الوحيد في القائمة، وتم تكريمي في إيطاليا من صحيفة "لا جازيتا" وهذا شرف كبير لي ولأي لاعب عربي آخر.
واتسم يونس بالاحترافية وقال إنه إذا حصل ياسر القحطاني على اللقب فسوف أقول له "مبروك" وإذا توج زميلي نشأت أكرم بأي جائزة من الجوائز الثلاثة الأولى فسوف أهنئه من قلبي وأحييه، لأنها في النهاية رياضة فيها الخاسر والفائز.
وعن فكرة الانتقال للعب بالدوري المصري في صفوف النادي الأهلي قال السفاح في البداية أؤكد أنه لم يصلني عرض من النادي الأهلي مطلقا، وكل ما حدث كان مجرد كلام مع بعض المحبين للنادي الأهلي، ولم تأخذ القنوات الشرعية في التنفيذ، والأهلي المصري من الأندية العربية والمصرية والإفريقية العريقة التي يتمنى أي لاعب التواجد بها للجماهيرية الكبيرة التي يحظى بها، ومع أنني أحب الزمالك المصري لكن الأهلي بالفعل ناد يتمناه أي لاعب، ولكن تفكيري في الوقت الحالي منصب على الاحتراف الأوروبي، وهي أمنية أتمنى تحقيقها في المستقبل
م ن ق و ل